- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأعراف آية 74
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
التفسير الميسر
واذكروا نعمة الله عليكم، إذ جعلكم تَخْلُفون في الأرض مَن قبلكم، من بعد قبيلة عاد، ومكَّن لكم في الأرض الطيبة تنزلونها، فتبنون في سهولها البيوت العظيمة، وتنحتون من جبالها بيوتًا أخرى، فاذكروا نِعَمَ الله عليكم، ولا تَسْعَوا في الأرض بالإفساد.تفسير الجلالين
74 - (واذكروا إذ جعلكم خلفاء) في الأرض (من بعد عاد وبوأكم) أسكنكم (في الأرض تتخذون من سهولها قصوراً) تسكنونها في الصيف (وتنحتون الجبال بيوتاً) تسكنونها في الشتاء ، ونصبه على الحال المقدرة (فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين)
تفسير القرطبي
فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: {وبوأكم في الأرض} فيه محذوف، أي بوأكم في الأرض منازل.
{تتخذون من سهولها قصورا} أي تبنون القصور بكل موضع.
{وتنحتون الجبال بيوتا} اتخذوا البيوت في الجبال لطول أعمارهم؛ فإن السقوف والأبنية كانت تبلى قبل فناء أعمارهم.
وقرأ الحسن بفتح الحاء، وهي لغة.
وفيه حرف من حروف الحلق؛ فلذلك جاء على فعل يفعل.
الثانية: استدل بهذه الآية من أجاز البناء الرفيع كالقصور ونحوها، وبقوله: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} [الأعراف : 32].
ذكر أن ابنا لمحمد بن سيرين نبني دارا وأنفق فيها مالا كثيرا؛ فذكر ذلك لمحمد بن سيرين فقال : ما أرى بأسا أن يبني الرجل بناء ينفعه.
وروي أنه عليه السلام قال : (إذا أنعم الله على عبد أحب أن يرى أثر النعمة عليه).
ومن آثار النعمة البناء الحسن، والثياب الحسنة.
ألا ترى أنه إذا اشترى جارية جميلة بمال عظيم فإنه يجوز وقد يكفيه دون ذلك؛ فكذلك البناء.
وكره ذلك آخرون، منهم الحسن البصري وغيره.
واحتجوا بقوله عليه السلام : (إذا أراد الله بعبد شرا أهلك مال في الطين واللبن).
وفي خبر آخر عنه أنه عليه السلام قال : (من بنى فوق ما يكفيه جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه).
قلت : بهذا أقول؛ لقوله عليه السلام : (وما أنفق المؤمن من نفقة فإن خلفها على الله عز وجل إلا ما كان في بنيان أو معصية).
رواه جابر بن عبدالله وخرجه الدارقطني.
وقوله عليه السلام : (ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال بيت يسكنه وثوب يواري عورته وجلف الخبز والماء) أخرجه الترمذي.
الثالثة: قوله تعالى: {فاذكروا آلاء الله} أي نعمه.
وهذا يدل على أن الكفار منعم عليهم.
وقد مضى في {آل عمران} القول فيه.
{ولا تعثوا في الأرض مفسدين} والعثي والعثو لغتان.
وقرأ الأعمش {تعثوا} بكسر التاء أخذه من عثي لا من عثا يعثو.