- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
و_وجد
وجد - الوجود أضرب: وجود بإحدى الحواس الخمس. نحو: وجدت زيدا، ووجدت طعمه. ووجدت صوته، ووجدت خشونته. ووجود بقوة الشهوة نحو: وجدت الشبع. ووجود بقوة الغضب كوجود الحزن والسخط. ووجود بالعقل، أو بواسطة العقل كمعرفة الله تعالى، ومعرفة النبوة، وما ينسب إلى الله تعالى من الوجود فبمعنى العلم المجرد؛ إذ كان الله منزها عن الوصف بالجوارح والآلات. نحو: { وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين } [الأعراف/102]. وكذلك المعدوم يقال على هذه الأوجه. فأما وجود الله تعالى للأشياء فبوجه أعلى من كل هذا. ويعبر عن التمكن من الشيء بالوجود. نحو: { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } [التوبة/5]، أي: حيث رأيتموهم، وقوله تعالى: { فوجد فيها رجلين } [القصص/15] أي: تمكن منهما، وكانا يقتتلان، وقوله: { وجدت امرأة } إلى قوله: { يسجدون للشمس } [النمل/23 - 24] (الآيتان: { إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم * وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله } ) فوجود بالبصر والبصيرة، فقد كان منه مشاهدة بالبصر، واعتبار لحالها بالبصيرة، ولولا ذلك لم يكن له أن يحكم بقوله: { وجدتها وقومها } الآية، وقوله: { فلم تجدوا ماء } [النساء/43]، فمعناه: فلم تقدروا على الماء، وقوله: { من وجدكم } [الطلاق/6]، أي: تمكنكم وقدر غناكم وقد يعبر عن الغنى بالوجدان والجدة، وقد حكي فيه الوجد والوجد والوجد (انظر اللسان: وجد)، ويعبر عن الحزن والحب بالوجد، وعن الغضب بالموجدة، وعن الضالة بالوجود. وقال بعضهم: الموجودات ثلاثة أضرب: موجود لا مبدأ له ولا منتهى، وليس ذلك إلا الباري تعالى، وموجود له مبدأ ومنتهى كالناس في النشأة الأولى، وكالجواهر الدنيوية، وموجود له مبدأ، وليس له منتهى، كالناس في النشأة الآخرة.