- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
ل_لج
لج - اللجاج: التمادي والعناد في تعاطي الفعل المزجور عنه، وقد لج في الأمر يلج لجاجا، قال تعالى: { ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون } [المؤمنون/75]، { بل لجوا في عتو ونفور } [الملك/21] ومنه: لجة الصوت بفتح اللام. أي: تردده، ولجة البحر بالضم: تردد أمواجه، ولجة الليل: تردد ظلامه، ويقال في كل واحد لج والتج. قال: { في بحر لجي } [النور/40] منسوب إلى لجة البحر، وما روي: (وضع اللج على قفي) (هذا مروي عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وذلك حين قام إليه رجل بالبصرة فقال: إنا أناس بهذه الأمصار، وإنه أتانا قتل أمير وتأمير آخر، وأتتنا بيعتك، فأنشدك الله لا تكن أول من غدر، فقال طلحة: أنصتوني، ثم قال: إني أخذت فأدخلت في الحش، وقربوا فوضعوا اللج على قفي، فقالوا: لتبايعن أو لنقتلنك، فبايعت وأنا مكره.
قوله: اللج. قال الأصمعي: يعني السيف. قال: ونرى أن اللج اسم سمي به السيف كما قالوا: الصمصامة، وذو الفقار ونحوه. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد 4/10؛ والنهاية 4/234؛ واللسان (لج) )، أصله: قفاي، فقلب الألف ياء، وهو لغة فعبارة عن السيف المتموج ماؤه، واللجلجة: التردد في الكلام وفي ابتلاع الطعام، قال الشاعر: - 405 - يلجلج مضغة فيها أنيض (الشطر لزهير، وعجزه: أصلت فهي تحت الكشح داء وهو في ديوانه ص 14؛ واللسان (لجج) ) أي: غير منضج، ورجل لجلج ولجلاج: في كلامه تردد، وقيل: الحق أبلج والباطل لجلج. أي: لا يستقيم في قول قائله، وفي فعل فاعله بل يتردد فيه.
لحد - اللحد: حفرة مائلة عن الوسط، وقد لحد القبر: حفره، كذلك وألحده، وقد لحدت الميت وألحدته: جعلته في اللحد، ويسمى اللحد ملحدا، وذلك اسم موضع من: ألحدته، ولحد بلسانه إلى كذا: مال. قال تعالى: { لسان الذي يلحدون إليه } [النحل/103] (وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف ص 280) من: لحد، وقرئ: { يلحدون } (وهي قراءة الباقي) من: ألحد، وألحد فلان: مال عن الحق، والإلحاد ضربان: إلحاد إلى الشرك بالله، وإلحاد إلى الشرك بالأسباب.
فالأول ينافي الإيمان ويبطله.
والثاني: يوهن عراه ولا يبطله.
ومن هذا النحو قوله: { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } [الحج/25]، وقوله: { وذروا الذين يلحدون في أسمائه } [الأعراف/180]، والإلحاد في أسمائه على وجهين: أحدهما أن يوصف بما لا يصح وصفه به.
والثاني: أن يتأول أوصافه على ما لا يليق به، والتحد إلى كذا: مال إليه. قال تعالى: { ولن تجد من دونه ملتحدا } [الكهف/27] أي: التجاء، أو موضع التجاء. وألحد السهم الهدف: مال في أحد جانبيه.