- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
ك_كثر
كثر - قد تقدم أن الكثرة والقلة يستعملان في الكمية المنفصلة كالأعداد (راجع مادة (كبر) ). قال تعالى: { وليزيدن كثيرا } [المائدة/64]، { وأكثرهم للحق كارهون } [المؤمنون/70]، { بل أكثرهم لا يعلمون الحق } [الأنبياء/24]، قال: { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة } [البقرة/249]، وقال: { وبث منهما رجالا كثيرا ونساء } [النساء/1]، { ود كثير من أهل الكتاب } [البقرة/109] إلى آيات كثيرة، وقوله: { بفاكهة كثيرة } [ص/51] فإنه جعلها كثيرة اعتبارا بمطاعم الدنيا، وليست الكثرة إشارة إلى العدد فقط بل إلى الفضل، ويقال: عدد كثير وكثار وكاثر: زائد، ورجل كاثر: إذا كان كثير المال، قال الشاعر: - 382 - ولست بالأكثر منهم حصى * وإنما العزة للكاثر (البيت تقدم في مادة (قل) ) والمكاثرة والتكاثر: التباري في كثرة المال والعز. قال تعالى: { ألهاكم التكاثر } [التكاثر/1] وفلان مكثور، أي: مغلوب في الكثرة، والمكثار متعارف في كثرة الكلام، والكثر: الجمار الكثير، وقد حكي بتسكين الثاء، وروي: (لا قطع في ثمر ولا كثر) (الحديث عن رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا قطع في ثمر ولا كثر) أخرجه أحمد في المسند 3/463؛ ومالك في الموطأ 2/839؛ والنسائي 8/87.
وهو حديث منقطع لكن له متابعات) وقوله: { إنا أعطيناك الكوثر } [الكوثر/1] قيل: هو نهر في الجنة يتشعب عنه الأنهار، وقيل: بل هو الخير العظيم الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يقال للرجل السخي: كوثر، ويقال: تكوثر الشيء: كثر كثرة متناهية، قال الشاعر: - 383 - وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا (هذا عجز بيت، وصدره: أبوا أن يبيحوا جارهم لعدوهم وهو لحسان بن نشيبة، والبيت في اللسان (كثر)، وأساس البلاغة (كثر) ؛ وشرح الحماسة 1/177).