مفردات ألفاظ القرآن الكريم

ص_صغر

صغر - الصغر والكبر من الأسماء المتضادة التي تقال عند اعتبار بعضا ببعض، فالشيء قد يكون صغيرا في جنب الشيء، وكبيرا في جنب آخر. وقد تقال تارة باعتبار الزمان، فيقال: فلان صغير، وفلان كبير: إذا كان ما له من السنين أقل مما للآخر، وتارة تقال باعتبار الجثة، وتارة باعتبار القدر والمنزلة، وقوله: { وكل صغير وكبير مستطر } [القمر/53]، وقوله: { لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها } [الكهف/49]، وقوله: { ولا أصغر من ذلك ولا أكبر } [يونس/61]، كل ذلك بالقدر والمنزلة من الخير والشر باعتبار بعضها ببعض. يقال: صغر (قال السرقسطي: صغر الجسم والشيء: صغرا: ضد كبر) صغرا في ضد الكبير، وصغر (وقال: صغر الرجل صغارا وصغارة، فهو صاغر صغر: هان قدره وذل.

ويقال أيضا: صغر الصاغر صغارة.

انظر: الأفعال 3/395) صغرا وصغار في الذلة، والصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية، قال تعالى: { حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } [التوبة/29].