- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
ش_شكل
شكل - المشاكلة في الهيئة والصورة، والند في الجنسية، والشبه في الكيفية، قال تعالى: { وآخر من شكله أزواج } [ص/58]، أي: مثله في الهيئة وتعاطي الفعل، والشكل قيل: هو الدل، وهو في الحقيقة الأنس الذي بين المتماثلين في الطريقة، ومن هذا قيل: الناس أشكال وألاف (انظر: البصائر 3/341؛ وعمدة الحفاظ: شكل)، وأصل المشاكلة من الشكل. أي: تقييد الدابة، يقال شكلت الدابة. والشكال: ما يقيد به، ومنه استعير: شكلت الكتاب، كقوله: قيدته، ودابة بها شكال: إذا كان تحجيلها بإحدى رجليها وإحدى يديها كهيئة الشكال، وقوله: { قل كل يعمل على شاكلته } [الإسراء/84]، أي: على سجيته التي قيدته، وذلك أن سلطان السجية على الإنسان قاهر حسبما بينت في الذريعة إلى مكارم الشريعة (وفي ذلك قال المؤلف: وأما حدوث السجية إلى خلاف ما خلقت له فمحال؛ فالسجية فعل الخالق عز وجل، والعادة فعل المخلوق، ولا يبطل فعل المخلوق فعل الخالق. انظر: الذريعة ص 39 باب الفرق بين الطبع والسجية)، وهذا كما قال صلى الله عليه وسلم: (كل ميسر لما خلق له) (الحديث عن عمران بن حصين قال: قال رجل: يا رسول الله، أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: نعم، قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: (كل يعمل لما خلق له، أو لما ييسر له). أخرجه البخاري في كتاب القدر 11/491). والأشكلة: الحاجة التي تقيد الإنسان، والإشكال في الأمر استعارة، كالاشتباه من الشبه.