- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
س_سحر
سحر - السحر (السحر والسحر والسحر: ما التزق بالحلقوم والمريء من أعلى البطن. اللسان (سحر) ) : طرف الحلقوم، والرئة، وقيل: انتفخ سحره، وبعير سحير: عظيم السحر، والسحارة: ما ينزع من السحر عند الذبح فيرمى به، وجعل بناؤه بناء النفاية والسقاطة. وقيل: منه اشتق السحر، وهو: إصابة السحر. والسحر يقال على معان: الأول: الخداع وتخييلات لا حقيقة لها، نحو ما يفعله المشعبذ بصرف الأبصار عما يفعله لخفة يد، وما يفعله النمام بقول مزخرف عائق للأسماع، وعلى ذلك قوله تعالى: { سحروا أعين الناس واسترهبوهم } [الأعراف/116]، وقال: { يخيل إليه من سحرهم } [طه/66]، وبهذا النظر سموا موسى عليه السلام ساحرا فقالوا: { يا أيها الساحر ادع لنا ربك } [الزخرف/49].
والثاني: استجلاب معاونة الشيطان بضرب من التقرب إليه، كقوله تعالى: { هل أنبئكم على من تنزل الشياطين *** تنزل على كل أفاك أثيم } [الشعراء/ 221 - 222]، وعلى ذلك قوله تعالى: { ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر } [البقرة/102]، والثالث: ما يذهب إليه الأغتام (الغتمة: عجمة في المنطق، ورجل أغتم: لا يفصح شيئا، وقيل للثقيل الروح: غتمي)، وهو اسم لفعل يزعمون أنه من قوته يغير الصور والطبائع، فيجعل الإنسان حمارا، ولا حقيقة لذلك عند المحصلين. وقد تصور من السحر تارة حسنه، فقيل: (إن من البيان لسحرا) (الحديث عن عبد الله بن عمر أنه قال: قدم رجلان من المشرق، فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا، أو إن بعض البيان لسحر). أخرجه مالك في باب ما يكره من الكلام، شرح الزرقاني 4/403؛ والبخاري في الطب 10/237)، وتارة دقة فعله حتى قالت الأطباء: الطبيعة ساحرة، وسموا الغذاء سحرا من حيث أنه يدق ويلطف تأثيره، قال تعالى: { بل نحن قوم مسحورون } [الحجر/15]، أي: مصروفون عن معرفتنا بالسحر. وعلى ذلك قوله تعالى: { إنما أنت من المسحرين } [الشعراء/153]، قيل: ممن جعل له سحر تنبيها أنه محتاج إلى الغذاء، كقوله تعالى: { ما لهذا الرسول يأكل الطعام } [الفرقان/7]، ونبه أنه بشر كما قال: { ما أنت إلا بشر مثلنا } [الشعراء/154]، وقيل: معناه ممن جعل له سحر يتوصل بلطفه ودقته إلى ما يأتي به ويدعيه، وعلى الوجهين حمل قوله تعالى: { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } [الإسراء/47]، وقال تعالى: { قال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا } [الإسراء/101]، وعلى المعنى الثاني دل قوله تعالى: { إن هذا إلا سحر مبين } [سبأ/43]، قال تعالى: { وجاؤوا بسحر عظيم } [الأعراف/116]، وقال: { أسحر هذا ولا يفلح الساحرون } [يونس/77]، وقال: { فجمع السحرة لميقات يوم معلوم } [الشعراء/ 38]، { فألقي السحرة } [طه/70]، والسحر والسحرة: اختلاط ظلام آخر الليل بضياء النهار، وجعل اسما لذلك الوقت، ويقال: لقيته بأعلى السحرين، والمسحر: الخارج سحرا، والسحور: اسم للطعام المأكول سحرا، والتسحر: أكله.