مفردات ألفاظ القرآن الكريم

ز_زور

زور - الزور: أعلى الصدر، وزرت فلانا تلقيته بزوري، أو قصدت زوره، نحو: وجهته، ورجل زائر، وقوم زور، نحو سافر وسفر، وقد يقال: رجل زور، فيكون مصدرا موصوفا به نحو: ضيف، والزور: ميل في الزور، والأزور: المائل الزور، وقوله: { تزاور عن كهفهم } [الكهف/17]، أي: تميل، قرئ بتخفيف الزاي وتشديده (قرأ بالتشديد { تزور } ابن عامر ويعقوب، وقرأ: { تزاور } نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو. وقرأ بالتخفيف { تزاور } عاصم وحمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف 288) وقرئ: { تزور } (قرأ بالتشديد { تزور } ابن عامر ويعقوب، وقرأ: { تزاور } نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو. وقرأ بالتخفيف { تزاور } عاصم وحمزة والكسائي وخلف. انظر: الإتحاف 288). قال أبو الحسن: لا معنى لتزور ههنا؛ لأن الازورار الانقباض، يقال: تزاور عنه، وازور عنه، ورجل أزور، وقوم زورن وبئر زوراء: مائلة الحفر وقيل للكذب: زور، لكونه مائلا عن جهته، قال: { ظلما وزورا } [الفرقان/4]، و { قول الزور } [الحج/30]، { من القول وزورا } [المجادلة/2]، { لا يشهدون الزور } [الفرقان/72]، ويسمى الصنم زورا في قول الشاعر: - 216 - جاءوا بزوريهم وجئنا بالأصم (الرجز ينسب للأغلب العجلي، وقيل: ليحيى بن منصور، والأول أصح لوجود الأبيات في ديوانه العجلي كما ذكره الجوهري.

وأول الرجز: إن سرك العز فجخجخ بجثم *** أهل البناة والعديد والكرم جاؤوا بزوريهم وجئنا بالأصم *** شيخ لنا كالليث من باقي إرم وهو في ديوانه ص 175؛ واللسان (زور) ؛ والمؤتلف والمختلف ص 23) لكون ذلك كذبا وميلا عن الحق.