مفردات ألفاظ القرآن الكريم

ر_ردف

ردف - الردف: التابع، وردف المرأة: عجيزتها، والترادف: التتابع، والرادف: المتأخر، والمردف: المتقدم الذي أردف غيره، قال تعالى: { فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } [الأنفال/9]، قال أبو عبيدة: مردفين: جائين بعد (انظر: مجاز القرآن 1/241)، فجعل ردف وأردف بمعنى واحد، وأنشد: - 185 - إذا الجوزاء أردفت الثريا (هذا شطر بيت، وعجزه: *** ظننت بآل فاطمة الظنونا وهو لخزيمة بن نهد، والبيت في العباب (ردف) ؛ واللسان (ردف) ؛ والبصائر 3/63) وقال غيره: معناه مردفين ملائكة أخرى، فعلى هذا يكونون ممدين بألفين من الملائكة، وقيل: عنى بالمردفين المتقدمين للعسكر يلقون في قلوب العدى الرعب. وقرئ: { مردفين } (وبها قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب) أي: أردف كل إنسان ملكا، (مردفين) (وهي قراءة شاذة، قرأ بها الخليل عن أهل مكة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 49؛ وإعراب القرآن للنحاس 1/667؛ والآية رقمها 124 من سورة آل عمران) يعني مرتدفين، فأدعم التاء في الدال، وطرح حركة التاء على الدال. وقد قال في سورة آل عمران: { ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين *** بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين } (وهي قراءة شاذة، قرأ بها الخليل عن أهل مكة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 49؛ وإعراب القرآن للنحاس 1/667؛ والآية رقمها 124 من سورة آل عمران). وأردفته: حملته على ردف الفرس، والرداف: مركب الردف، ودابة لا ترادف ولا تدرف (قال الصاغاني: يقال: هذه دابة لا ترادف، أي: لا تحمل رديفا، وجوز الليث: لا تردف، وقال الأزهري: لا تردف مولد من كلام أهل الحضر.

العباب (ردف) )، وجاء واحد فأردفه آخر. وأرداف الملوك: الذين يحلفونهم.