مفردات ألفاظ القرآن الكريم

ر_رجل

رجل - الرجل: مختص بالذكر من الناس، ولذلك قال تعالى: { ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا } [الأنعام/9]، ويقال رجلة للمرأة: إذا كانت متشبهة بالرجل في بعض أحوالها، قال الشاعر: - 180 - لم يبالوا حرمة الرجله (الشطر قبله: كل جار ظل مغتبطا *** غير جيران بني جبله خرقوا جيب فتاتهم *** لم يبالوا حرمة الرجله عنى بجيبها هنها.

انظر: اللسان (رجل)، وإعراب ثلاثين سورة ص 44؛ ونسبه الفارسي لطرفة في التكملة ص 353؛ وابن يعيش 5/98؛ وتذكرة النحاة لأبي حيان 617) ورجل بين الرجولة والرجولية، وقوله: { وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى } [يس/20]، { وقال رجل مؤمن من آل فرعون } [غافر/28]، فالأولى به الرجولية والجلادة، وقوله: { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله } [غافر/28]، وفلان أرجل الرجلين. والرجل: العضو المخصوص بأكثر الحيوان، قال تعالى: { فامسحوا برؤوسكم وأرجلكم } [المائدة/6]، واشتق من الرجل رجل وراجل للماشي بالرجل، وراجل بين الرجلة (انظر: المجمل 2/422)، فجمع الراجل رجالة ورجل، نحو: ركب، ورجال نحو: ركاب لجمع الراكب.

ويقال: رجل راجل، أي: قوي على المشي، جمعه رجال، نحو قوله تعالى: { فرجالا أو ركبانا } [البقرة/239]، وكذا رجيل ورجلة (يقال: هو راجل ورجل، ورجل، ورجيل، ورجل، ورجلان، والجمع: رجال ورجالة، ورجلة، ورجلة. انظر: اللسان (رجل) )، وحرة رجلاء ضابطة للأرجل بصعوبتها، والأرجل: الأبيض الرجل من الفرس، والعظيم الرجل، ورجلت الشاة: علقتها بالرجل، واستعير الرجل للقطعة من الجراد، ولزمان الإنسان، يقال: كان ذلك على رجل فلان، كقولك: على رأس فلان، ولمسيل الماء (قال ابن منظور: والرجلة: مسيل الماء من الحرة إلى السهل، وجمعها: الرجل)، الواحدة رجلة وتسميته بذلك كتسميته بالمذانب (في اللسان: المذنب: مسيل الماء إلى الأرض، وجمعها: مذانب. اللسان: (ذنب) ). والرجلة: البقلة الحمقاء، لكونها نابتة في موضع القدم. وارتجل الكلام: أورده قائما من غير تدبر، وارتجل الفرس في عدوه (راتجل الفرس: إذا خلط العنق بالهملجة)، وترجل الرجل: نزل عن دابته، وترجل في البئر تشبيها بذلك، وترجل النهار: انحطت الشمس عن الحيطان، كأنها ترجلت، ورجل شعره، كأنه أنزله إلى حيث الرجل، والمرجل: القدر المنصوبة، وأرجلت الفصيل: أرسلته مع أمه، كأنما جعلت له بذلك رجلا.