- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
د_دخل
دخل - الدخول: نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال، يقال: دخل مكان كذا، قال تعالى: { ادخلوا هذه القرية } [البقرة/58]، { ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون } [النحل/32]، { ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها } [الزمر/72]، { ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار } [المجادلة/22]، وقال: { يدخل من يشاء في رحمته } [الإنسان/31]، { وقل: رب أدخلني مدخل صدق } [الإسراء/80]، فمدخل من دخل يدخل، ومدخل من أدخل، { ليدخلنهم مدخلا يرضونه } [الحج/59]، وقوله: { مدخلا كريما } [النساء/31]، وقرئ بالوجهين (قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الميم، والباقون بضمها. انظر: الإتحاف ص 189)، وقال أبو علي الفسوي (في كتابه الحجة للقراء السبعة 3/154) : من قرأ: (مدخلا) بالفتح فكأنه إشارة إلى أنهم يقصدونه، ولم يكونوا كما ذكرهم في قوله: { الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم } [الفرقان/34]، وقوله: { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل } [غافر/71]، ومن قرأ (مدخلا) فكقوله: { ليدخلنهم مدخلا يرضونه } [الحج/59]، وأدخل: اجتهد في دخوله، قال تعالى: { لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا } [التوبة/57]، والدخل: كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة، كالدغل، وعن الدعوة في النسب، يقال: دخل دخلا (قال في الأفعال 3/327: ودخل أمره يدخل دخلا: فسد)، قال تعالى: { تتخذون أيمانكم دخلا بينكم } [النحل/92]، فيقال: دخل (انظر: الأفعال 3/327) فلان فهو مدخول، كناية عن بله في عقله، وفساد في أصله، ومنه قيل: شجرة مدخولة. والدخال في الإبل: أن يدخل إبل في أثناء ما لم تشرب لتشرب معها ثانيا. والدخل طائر، سمي بذلك لدخوله فيما بين الأشجار الملتفة، والدوخلة (قال ابن منظور: الدوخلة: سفيفة من خوص، كالزنبيل والقوصرة يترك فيها الرطب) : معروفة، ودخل بامرأته: كناية عن الإفضاء إليها، قال تعالى: { من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم } [النساء/23].