- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مفردات ألفاظ القرآن الكريم
ج_جرى
جرى - الجري: المر السريع:، وأصله كمر الماء ولما يجري بجريه. يقال: جرى يجري جرية وجريانا. قال عز وجل: { وهذه الأنهار تجري من تحتي } [الزخرف/51]، وقال تعالى: { جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار } [الكهف/31]، وقال: { ولتجري الفلك } [الروم/46]، وقال تعال: { فيها عين جارية } [الغاشية/12]، وقال: { إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية } [الحاقة/11]، أي: السفينة التي تجري في البحر، وجمعها: جوار، قال عز وجل: { وله جوار المنشآت } [الرحمن/24]، وقال تعالى: { ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام } [الشورى/32]، ويقال للحوصلة: جرية (انظر: المحمل 1/185) ؛ إما لانتهاء الطعام إليها في جريه؛ أو لأنها مجرى الطعام.
والإجريا: العادة التي يجري عليها الإنسان، والجري: الوكيل والرسول الجاري في الأمر، وهو أخص من لفظ الرسول والوكيل، وقد جريت جريا. وقوله عليه السلام: (لا يستجرينكم الشيطان) (الحديث عن مطرف قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أنت سيدنا فقال: (السيد الله عز وجل)، قلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا، قال: (فقولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان) أخرجه أبو داود. انظر: معالم السنن 4/112؛ وأحمد في المسند 3/241؛ والبيهقي في الأسماء والصفات ص 39) يصح أن يدعى فيه معنى الأصل.
أي: لا يحملنكم أن تجروا في ائتماره وطاعته، ويصح أن تجعله من الجري، أي: الرسول والوكيل (راجع: معالم السنن للخطابي 4/112). ومعناه: لا تتولوا وكالة الشيطان ورسالته، وذلك إشارة إلى نحو قوله عز وجل: { فقاتلوا أولياء الشيطان } [النساء/76]، وقال عز وجل: { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه } [آل عمران/175].