باب ذكر أجزاء سبعة وعشرين

باب ذكر أجزاء سبعة وعشرين
وهي المرتبة لقيام شهر رمضان أخبرني الخاقاني قال أنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء سبعة وعشرين على ذلك
أولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى ( ) فإن الله شاكر عليم ( )
الثاني ( ) وأنتم لا تظلمون ( ) بعده ( ) للفقراء ( )
والثالث في آل عمران ( ) والله يحب المحسنين ( ) بعده ( ) يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا ( )
الرابع في النساء ( ) لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ( )
الخامس في المائدة ( ) ولهم عذاب أليم ( ) بعده ( ) يريدون ( )
السادس في الأنعام ( ) وهو أسرع الحاسبين ( )
السابع في الأعراف ( ) وضل عنهم ما كانوا يفترون ( )
الثامن في الأنفال ( ) منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ( )
التاسع في التوبة ( ) ذلك الفوز العظيم ( ) بعده ( ) وممن حولكم من الأعراب منافقون ( )
العاشر في هود ( ) فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ( )
الحادي عشر في يوسف ( ) إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم ( )
الثاني عشر في النحل ( ) فلبئس مثوى المتكبرين ( )
الثالث عشر في بني إسرائيل ( ) فأبى الظالمون إلا كفورا ( )
الرابع عشر في طه ( ) إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى ( )
الخامس عشر في الحج ( ) لعلكم تشكرون ( ) بعده ( ) لن ينال الله لحومها ( )

السادس عشر في النور ( ) والله عليم حكيم ( ) بعده ( ) والقواعد من النساء ( )
السابع عشر في النمل ( ) وإني عليه لقوي أمين ( )
الثامن عشر في العنكبوت ( ) أولئك هم الخاسرون ( ) بعده ( ) ويستعجلونك ( )
التاسع عشر في الأحزاب ( ) على كل شيء رقيبا ( )
الموفي عشرين في والصافات ( ) لا إله إلا الله يستكبرون ( )
الأول بعد العشرين في المؤمن ( ) وما كان لهم من الله من واق ( )
الثاني بعد العشرين في الزخرف ( ) ويحسبون أنهم مهتدون ( )
الثالث بعد العشرين في الفتح ( ) ولن تجد لسنة الله تبديلا ( )
الرابع بعد العشرين في الواقعة ( ) إلى ميقات يوم معلوم ( )
الخامس بعد العشرين في التغابن ( ) وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( )
السادس بعد العشرين في الإنسان ( ) إما شاكرا وإما كفورا ( )
السابع بعد العشرين آخر القرآن
قال أبو بكر وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وخمسة وخمسون وسبع مئة حرف على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء باب ذكر أجزاء عشرين ومئة
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخبرني خلف بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء عشرين ومئة على ذلك وكل جزء منها على الحقيقة ألفان وثماني مئة وسبعون حرفا لأن عدد جميع القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعة وأربعون ألف حرف وأربع مئة حرف
فمن مبتدأ هذه الأجزاء في البقرة ( ) وإياي فارهبون ( ما يسرون وما يعلنون ) ( ) فقد ضل سواء السبيل ( إلى صراط مستقيم ) بعده ( ) وكذلك جعلناكم ( لفي شقاق بعيد ) ( ) واعلموا أنكم إليه ( )

) تحشرون ( ) بعده ( ) ومن الناس ( لقوم يعلمون ) بعده ( ) وإذا طلقتم النساء ( لمن المرسلين ) ( ) ولا هم يحزنون ( ) بعده ( ) الذين يأكلون الربا ( ) فذلك تسعة أجزاء
وفي آل عمران ( ) سريع الحساب ( ) بعده ( ) فإن حاجوك ( وما لهم من ناصرين ) بعده ( ) وأما الذين آمنوا ( وما كان من المشركين ) بعده ( ) إن أول بيت ( والله يحب المحسنين ) بعده ( ) والذين إذا فعلوا ( الموت إن كنتم صادقين ) فذلك خمسة أجزاء
وفي النساء ( ) حوبا كبيرا ( والله غفور رحيم ) بعده ( ) يريد الله ليبين لكم ( ظلا ظليلا ) ( ) ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ( ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) ( ) أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ( ) فذلك ستة أجزاء
وفي المائدة ( ) شديد العقاب ( ) بعده ( ) حرمت عليكم ( إنما يتقبل الله من المتقين ) ( ) فأصبحوا خاسرين ( أولئك أصحاب الجحيم ) ( ) لا أعذبه أحدا من العالمين ( ) فذلك خمسة أجزاء
وفي الأنعام ( ) ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ( وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ) ( ) وأعرض عن المشركين ( قد ضلوا وما كانوا مهتدين ) فذلك أربعة أجزاء
وفي الأعراف ( ) فأولئك هم المفلحون ( ) و ( ) وهم يطمعون ( ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين ) ( ) إذا هم ينكثون ( بما كانوا يظلمون ) ( ) إنه سميع عليم ( ) فذلك ستة أجزاء
وفي الأنفال ( ) أولئك هم الخاسرون ( بكل شيء عليم ) آخرها فذلك جزءان
وفي التوبة ( ) ما كنتم تكنزون ( ) ( ) ولهم عذاب مقيم ( ذلك

الفوز العظيم ) بعده ( ) وممن حولكم ( ) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي يونس ( ) إن هذا لسحر مبين ( فما لكم كيف تحكمون ) ( ) بكل ساحر عليم ( ) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي هود ( ) والله على كل شيء وكيل ( وما نحن لك بمؤمنين ) ( ) إني معكم رقيب ( ) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي يوسف ( ) ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( وهم له منكرون ) ( ) وألحقني بالصالحين ( ) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي الرعد ( ) ولهم سوء الدار ( )
وفي إبراهيم ( ) غليظ ( )
وفي الحجر ( ) من كل شيطان رجيم ( )
وفي النحل ( ) لهداكم أجمعين ( وهو كظيم ) ( ) ولكم عذاب عظيم ( ) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي بني إسرائيل ( ) وكان الإنسان عجولا ( إلا تخويفا ) ( ) ونزلناه تنزيلا ( ) فذلك ثلاثة أجزاء
وفي الكهف ( ) خيرا منها منقلبا ( صبرا ) بعده ( ) ويسألونك ( ) فذلك جزءان
وفي مريم ( ) هذا صراط مستقيم ( )
وفي طه ( ) له الأسماء الحسنى ( عن قومك يا موسى ) فذلك جزءان
وفي الأنبياء ( ) كما أرسل الأولون ( فاعلين ) بعده ( ) قلنا يا نار ( ) جزءان
وفي الحج ( ) ولا كتاب منير ( مما تعدون ) جزءان
وفي المؤمنين ( ) وعلى الفلك تحملون ( وأنهم لكاذبون ) جزءان
وفي النور ( ) ورزق كريم ( فأولئك هم الفاسقون ) بعده ( ) وأقيموا الصلاة ( ) جزءان
وفي الفرقان ( ) مع الرسول سبيلا ( )
وفي الشعراء ( ) إنا معكم مستمعون ( وأطيعون ) في قصة عاد

جزءان
وفي النمل ( ) لعلكم تصطلون ( فساء صباح المنذرين ) جزءان
وفي القصص ( ) عدو مضل مبين ( وهو أعلم بالمهتدين ) جزءان
وفي العنكبوت ( ) بما في صدور العالمين ( أولئك هم الخاسرون ) جزءان
وفي الروم ( ) يشركون ( ) بعده ( ) ليكفروا ( )
وفي لقمان ( ) لصوت الحمير ( )
وفي الأحزاب ( ) بما تعملون خبيرا ( وأجرا عظيما ) بعده ( ) وما كان لمؤمن ( غفورا رحيما ) آخرها فذلك ثلاثة اجزاء
وفي سبأ ( ) أولئك في العذاب محضرون ( )
وفي الملائكة ( ) وغرابيب سود ( )
وفي يس ( ) ومما لا يعلمون ( )
وفي الصافات ( ) أولئك لهم رزق معلوم ( لهم المنصورون ) جزءان
وفي ص ( ) إذ يختصمون ( )
وفي الزمر ( ) ذلك جزاء المحسنين ( )
وفي المؤمن ( ) تقلبهم في البلاد ( ونصيبا من النار ) جزءان
وفي السجدة ( ) فهم يوزعون ( )
وفي عسق ( ) الله العزيز الحكيم ( هل إلى مرد من سبيل ) جزءان
وفي الزخرف ( ) منها يضحكون ( )
وفي الدخان ( ) ولا هم ينصرون ( )
وفي الأحقاف ( ) وهم عن دعائهم غافلون ( )
وفي محمد ( ) كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ( )
وفي الفتح ( ) قوما بورا ( )
وفي الحجرات ( ) إن الله عليم خبير ( )
وفي والذاريات ( ) العذاب الأليم ( )
وفي والنجم ( ) ولم يرد إلا الحياة الدنيا ( )

وفي الرحمن ( ) تكذبان ( ) بعده ( ) يسأله ( )
وفي الواقعة ( ) غير مدينين ( )
وفي الحديد ( ) العظيم ( ) آخرها
وفي الحشر ( ) أولئك هم الصادقون ( )
وفي الامتحان ( ) القبور ( ) آخرها
وفي التغابن ( ) ولهم عذاب أليم ( )
وفي التحريم ( ) وبئس المصير ( )
وفي القلم ( ) فهم يكتبون ( )
وفي نوح ( ) ويجعل لكم أنهارا ( )
وفي المدثر ( ) فقتل كيف قدر ( )
وفي والمرسلات ( ) ليوم الفصل ( )
وفي عبس ( ) وصاحبته وبنيه ( )
وفي الطارق ( ) أمهلهم رويدا ( ) آخرها
وفي العلق ( ) أو أمر بالتقوى ( ) آخرها
آخر القرآن
قال الحافظ رحمه الله تعالى وكل جزئين من هذه الأجزاء جزء من ستين وكل أربعة منها جزء من ثلاثين وكل ثمانية أجزاء منها جزء من خمسة عشر
قال الحافظ وقد قرأت على غير واحد من شيوخي القرآن كله بأجزاء ستين وبأجزاء ثلاثين وهي على خلاف ما تقدم وأنا أذكرها إن شاء الله تعالى ليقف عليها من رغب الأخذ عنا وبين شيوخنا خلاف في بعضها ونحن ننبه على ذلك في موضعه إن شاء الله