- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
مشكل إعراب القرآن
57 - تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الْحَدِيد
قَوْله تَعَالَى مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض أَي وَمَا فِي الأَرْض ثمَّ حذفت مَا على أَنَّهَا نكرَة موصوفه قَامَت الصّفة مقَامهَا وَهِي فِي الأَرْض وَلَا يحسن أَن تكون مَا بِمَعْنى الَّذِي وتحذف لِأَن الصِّلَة لَا تقوم مقَام الْمَوْصُوف عِنْد الْبَصرِيين وَتقوم الصّفة مقَام الْمَوْصُوف عِنْد الْجَمِيع فَحَمله على الاجماع أولى من حَملَة على الِاخْتِلَاف
قَوْله الَّذِي لَهُ ملك السَّمَوَات الَّذِي فِي مَوضِع رفع على اضمار مُبْتَدأ أَو نعت لما قبله أَو فِي مَوضِع نصب على أَعنِي
قَوْله وَهُوَ مَعكُمْ مَعكُمْ نصب على الظّرْف وَالْعَامِل فِيهِ الْمَعْنى تَقْدِيره وَهُوَ شَاهد مَعكُمْقَوْله وَمَا لكم لَا تؤمنون مَا ابْتِدَاء وَلكم الْخَبَر وَلَا تؤمنون حَال
قَوْله وكلا وعد الله انتصب كلا بوعد وَمن قَرَأَهُ بِالرَّفْع جعل وعد نعتا لكل فَلَا يعْمل فِيهِ فرفعه على اضمار مُبْتَدأ تَقْدِيره أُولَئِكَ كل وعد الله الْحسنى وَقد منع بعض النَّحْوِيين أَن يكون وعد صفة لكل لِأَنَّهُ معرف تَقْدِيره كلهم فَلَا يكون الْخَبَر إِلَّا وعد وَهُوَ بعيد لَا يجوز عِنْد سِيبَوَيْهٍ أَلا فِي الشّعْر
قَوْله من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا فيضاعفه لَهُ قد تقدم ذكره فِي الْبَقَرَة
قَوْله قرضا مصدر أَتَى على غير الْمصدر كَمَا قَالَ انبتكم من الأَرْض نباتا وكما قَالُوا أَجَابَهُ جابة وَقيل هُوَ مفعول بِهِ كَأَنَّهُ قَالَ يقْرض الله مَالا حَلَالا
قَوْله يَوْم ترى يَوْم نصب وَالْعَامِل فِيهِ وَله أجر وَيسْعَى فِي مَوضِع نصب على الْحَال لِأَن ترى من رُؤْيَة الْعين
قَوْله بشراكم ابْتِدَاء وجنات خَبره وَتَقْدِيره بشراكم دُخُول جنَّات ثمَّ حذف الْمُضَاف وَمَعْنَاهُ يُقَال لَهُم ذَلِك وَأَجَازَ الْفراء نصب جنَّات على الْحَال وَيكون الْيَوْم خبر بشراكم وَتَكون جنَّات حَالا لَا معنى لَهُ اذ لَيْسَ فِيهَا معنى فعل وَأَجَازَ أَن يكون بشراكم فِي مَوضِع نصب على معنى يبشرونهم بالبشرى وَنصب جنَّات بالبشرى وَكله بعيد لِأَنَّهُ يفرق بَين الصِّلَة والموصول بِالْيَوْمِ قَوْله خَالِدين فِيهَا نصب على الْحَال من الْكَاف وَالْمِيم
قَوْله يَوْم يَقُول يَوْم ظرف وَالْعَامِل فِيهِ ذَلِك هُوَ الْفَوْز وَقيل هُوَ بدل من الْيَوْم الأول
قَوْله فَضرب بَينهم بسور الْبَاء زَائِدَة وسور فِي مَوضِع رفع مفعول لم يسم فَاعله وَالْبَاء مُتَعَلقَة بِالْمَصْدَرِ اي ضربا بسور
قَوْله وَمَا نزل من الْحق مَا بِمَعْنى الَّذِي فِي مَوضِع خفض عطف على ذكر وَفِي نزل ضمير الْفَاعِل يعود على مَا وَلَا يجوز أَن يكون مَا مَعَ الْفِعْل مصدرا لِأَن الْفِعْل يبْقى بِغَيْر فَاعل وَمن قَرَأَ نزل بِالتَّشْدِيدِ جعل فِي نزل اسْم الله جلّ ذكره مضمرا وَقدر هَاء محذوفة تعود على مَا لِأَن الْفِعْل لما شدد تعدى الى مفعول
قَوْله وَالشُّهَدَاء رفع عطف على الصديقين وَلَهُم أجرهم ونورهم تعود على الْجَمِيع وَقيل هُوَ مُبْتَدأ وَعند رَبهم الْخَبَر وَلَهُم أجرهم ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع خبر الشُّهَدَاء ان شِئْت وَالضَّمِير يعود على الشُّهَدَاء فَقَط
قَوْله اعلموا أَنما الْحَيَاة الدُّنْيَا أَن سدت مسد مفعولي علم وَمَا كَافَّة لِأَن عَن الْعَمَل والحياة ابْتِدَاء وَلعب الْخَبَر وَالدُّنْيَا فِي مَوضِع رفع نعت للحياة
قَوْله كَمثل غيث الْكَاف فِي مَوضِع رفع نعت لتفاخر أَو على أَنَّهَا خبر بعد خبر للحياة
قَوْله عرضهَا كعرض ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع خفض على النَّعْت لجنة وَكَذَلِكَ أعدت نعت أَيْضا للجنة
قَوْله مَا أصَاب من مُصِيبَة فِي الأَرْض قَوْله فِي الأَرْض فِي مَوضِع رفع صفة للمصيبة على الْموضع لِأَن من زَائِدَة وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع خفض على النَّعْت على اللَّفْظ وَفِي الصّفة ضمير يعود على الْمَوْصُوف وَيجوز أَن يكون فِي الأَرْض ظرفا لأصاب أَو للمصيبة فَلَا يكون فِيهِ حِينَئِذٍ ضمير
قَوْله تبرأها الضَّمِير يعود على الْمُصِيبَة وَقيل على الأَرْض وَقيل على الْأَنْفس
قَوْله الَّذين يَبْخلُونَ الَّذِي فِي مَوضِع رفع على اضمار مبتداء على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر مَحْذُوف اَوْ فِي مَوضِع نصب على الْبَدَل من كل أَو على أَعنِي قَوْله فِيهِ بَأْس شَدِيد ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْحَدِيد
قَوْله أَلا ابْتِغَاء رضوَان الله ابْتِغَاء اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول وَيجوز أَن يكون بَدَلا من الْمُضمر الْمَنْصُوب فِي كتبناها