ما جاء في المتأولين

كتاب

استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم

رقم الصفحة

8

ما جاء في المتأولين

6537 - قال أبو عبد الله: وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أخبراه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك، فكدت أساوره في الصلاة، فانتظرته حتى سلَّم، ثم لبَّبْتُه بردائه أو بردائي، فقلت: من أقرأك هذه السورة؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت له: كذبت، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها، فانطلقت أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، وأنت أقرأتني سورة الفرقان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرسله يا عمر، اقرأ يا هشام) [ر:2287]
6538 - حدثنا إسحق بن إبراهيم: أخبرنا وكيع (ح) لما نزلت هذه الآية: "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ( شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) ليس كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه: "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم" ^
[ر:32]
6539 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري: أخبرني محمود بن الربيع قال: سمعت عتبان بن مالك يقول:
غدا عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن؟ فقال رجل منا: ذلك منافق، لا يحب الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تقولونه: يقول لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله) [ر:414]
6540 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن فلان قال: تنازع أبو عبد الرحمن وحبَّان بن عطية، فقال أبو عبد الرحمن لحبَّان: لقد علمت ما الذي جرَّأ صاحبك على الدماء، يعني علياً، قال: ما هو لا أبا لك؟ قال: شيء سمعته يقوله، قال: ما هو؟ قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم والزبير وأبا مرثد، وكلنا فارس، قال: (انطلقوا حتى تأتوا روضة حاج - قال أبو سلمة: هكذا قال أبو عوانة: حاج - فإن فيها امرأة معها صحيفة من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين، فأتوني بها) قال أبو عبد الله: خاخ أصح، ولكن كذا قال أبو عوانة: حاج، وحاج تصحيف، وهو موضع، وهشيم يقول: خاخ
[ر:2845]


صحيح البخاري