(ما جاء في تعويذ المعتوه}

ومر ابن مسعود برجل مصاب فرقاه في أذنه بهذه الآية: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين} [المؤمنين: 115 - 118] .
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " ما قرأت في أذنه؟ " فأخبره. فقال: " والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال ".
أقسم الشعبي عن ابن مسعود في أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها لا تقرأ في بيت فيدخله شيطان ولا تقرأ على مجنون إلا أفاق.