ما جاء [في ما] يستشفى به من الحناء

قال عبد الملك بن حبيب:
بلغني أن الحناء دواء رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إذا أصابه خدش، أو جرح، أو قرحة وضع عليه الحناء حتى يرى أثره على جلده، وكان إذا صدع غلف رأسه بالحناء، وكان لا يشتكي إليه أحد وجعا برجليه إلا أمره بالحناء. أن يخضبهما به.
وعن أبي هريرة أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: " من دخل الحمام فأصاب هذه النورة ولم يصب شيئا من حناء فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه ".