تغريدات السيرة النبوية

١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار.
١٥٢- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة، واللحوق بإخوانهم من الأنصار.
١٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد".
١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين، مُشاة ورُكباناً، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.
١٥٥- قال البراء بن عازب: أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم، ثم جاء عَمَّار، وبلال، وسعد.
١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة.
١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة، وهاجر بني جحش.
١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح.
١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية، وقوله: من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده..إلخ. فهي رواية ضعيفة لا تثبت.
١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.
١٦١- تأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج.
١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحباً".
١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه
١٦٤- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق بالهجرة، وأنه سيكون رفيقه فيها، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله.
١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم من مؤامرة قريش، وأخبره بهذه المؤامرة. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور
١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر في الغار ٣ أيام، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم.
١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مكان فلم يجدوه، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور، ووقفوا على باب الغار.
١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار
١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف. ثم رجع هؤلاء الكفار، وحمى الله رسوله صلى الله عليه وسلم منهم.
١٧١- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة.
١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا.
١٧٣- فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق، وعامر بن فهيرة، والدليل عبدالله بن أريقط، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث:
١٧٤- من الأحداث: قصة سراقة بن مالك. إسلام الراعي قصة أم معبد الخزاعية لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام.
١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته صلى الله عليه وسلم لكنها لم تثبت بإسناد صحيح: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسراقة:"كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى".