تغريدات السيرة النبوية

٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله.
٦٥٢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣ من الصحابة الصادقين، وهم: كعب بن مالك هلال بن أمية مرارة بن الربيع. رضي الله عنهم أجمعين.
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك.
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك:"وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم".
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم، رضي الله عنهم، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة.
٦٥٦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها.
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم. وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله.
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج، لِيُقيم للمسلمين حجهم.
٦٥٩- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج: لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك لا يطوف بالبيت عُريان لا يدخل الجنة إلا مؤمن
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وعيناه تدمعان.
٦٦١- قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة".
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم.
٦٦٣- فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا".
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة.
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم. قال جابر: فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ.
٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها، ولم يحج بعدها.
٦٦٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين
٦٦٨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي.
٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.
٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي صلى الله عليه وسلم، والناس معه يُلبون، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية.
٦٧١- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف.
٦٧٢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى.
٦٧٣- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة، والمعروف اليوم بباب السلام، ثم أدى العُمرة.
٦٧٤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى.
٦٧٥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة.