في عين (البنت) أمي..؟! - عبد الله باخشوين

18-03-2019

** كأنهم أصدقاء، يأتون مثقلين بأحمالهم المخزية.. يبحثون فيك عما تبقى منهم. يستجدون منك ما كان ومضى بهم إلى مصائرهم التي لست منها، ولم يكن فيك منها.. سوى حزن فقدهم بهذه الطريقة المجانية. تراهم (يستفون) عصارة خزي لا يشبه أحدًا غيرهم. وتذكر ما مضى.. ويهولك أنك (كنت) حزينًا.. وأن حزنك لم يعد يشبه الحزن