السعودية والقطار إلى المستقبل
التاريخ لا يرحم، هو أشبه بقطار غادر المحطة الأخيرة، على الإنسان أن ينهل منه بسرعة للمتابعة، لأن الحاضر والغد مكان العيش وليس الماضي، فإما يتم استنساخ ما سبق والنتيجة معروفة؛ تخلف وشلل وجوع... وإما الاستثمار في الحداثة وعدم التخلف عن القطار المنطلق إلى التاريخ الآتي. هذا ما يسري على الإنسان العاقل السويّ، فكيف يكون الأمر بالنسبة إلى الحاكم المطالب دوماً بأن يقدم لبلده وشعبه ومحيطه ما هو رؤيوي يجمع حماس المغامرة المحسوبة إلى المعرفة والتخطيط؟