حوار الأتباع لا الديانات

20-02-2019
أعترف بأن محاولة إقناع الناس بجوهر وحقيقة حوار الأديان باءت وتبوء وستبوء بالفشل، ما دام المسمى «حوار الأديان» وليس «حوار أتباع الأديان»، لاحظت ذلك من خلال رصد ردود الفعل على مقالة الثلاثاء الماضي «حوار الأديان ليس عن الأديان»؛ لأن مصطلح «حوار الأديان»، على الأقل عند العرب، رَوَّجَ لمفهوم التقارب بمعنى التقريب، والتشذيب، والتعديل، والتنازلات المتبادلة، وإعمال الممسحة في النصوص الدينية التي تسيء للآخر وتكفره أو تدخله في النار وتحجزه عن الجنة، ولم يقتنع الكثير حتى من النخب العلمية والمثقفة، أن عدداً من مراكز حوار الأديان العالمية تتحاور حول أي شيء إلا الأديان، وأن الدعوات للتقريب، والتشذيب، والتع