لا لعودة الجنسية لمن تطاول على الحاكم والحكم قراءة بين السطور

19-02-2019

سعود السمكة

أنا كاتب هذه السطور سعود عبدالرحمن السمكة، واعتقد أن كثيرين من المواطنين يؤيدونني ،أرفض رفضاً مطلقاً عودة هذا الصعلوك المدعو سعد العجمي الى الكويت ،لأن الكويت أكبر وأطهر من أن يدنسها بدخوله، وأرفض رفضاً مطلقاً أن تعود له الجنسية الكويتية، فهو متجنس مزدوج تطاول بتعمد وإصرار وبطريقة يملؤها الحقد والكراهية على قائدنا وحامي كرامتنا صاحب السمو ،حفظه الله ورعاه، بكلمات بذيئة مستفزة لايرددها إلا وغد ،متنكر للمعروف، وعديم الذات والأخلاق.
فهذه النوعية لاتنفع معها الرحمة ولا تجوز لها الشفقة ،ولا تستحق العطف ولايردعها المعروف، وبالتالي الكويت ليست بحاجة الى هذه الأشكال، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
إن ما فعله هذا منكر الحسنة وما تفوه به من قول شنيع على رمز البلاد يستحق أكثر من سحب الجنسية، وإن عودتها له تعني فتح المجال من جديد للتطاول وممارسة العدوانية على الدولة والإساءة إلى صاحب السمو المحصنة ذاته بالدستور، وسوف تتسع دائرة الجرأة ويسهل فعل الفوضى وازدراء النظام والقانون، إن مسند الإمارة خط أحمر وفق منطوق المادة “54” من الدستور، ومن يتطاول عليه، يتطاول على الدولة، ويجرح كرامة الأمة، ويستبيح القوانين ويرسخ ثقافة الجفاء بين المجتمع والدولة وحكم القانون، وبالتالي ماذا ستستفيد الكويت ممن اعتدى بالقول على أمير البلاد وأسرة الحكم، وطالب بإلغاء دورها في حكم البلاد؟ كذلك الوغد الذي توعد بإدخال الكويت بمستنقع الربيع العربي والذي للأسف أعيدت له جنسيته التي لا يستحقها؟ هؤلاء عطفت عليهم الكويت وأشبعتهم بعد جوع، وألبستهم بعد عري وأمنتهم بعد خوف، وإلا كانوا لا شيء لولا الكويت، ثم عضوا اليد التي أطعمتهم والتي ألبستهم وآوتهم ،هؤلاء أعداء مع فضيلة الاحسان، هؤلاء كالأرض البور لا تنتج إلا الأشجار الخبيثة.
إن من الظلم للكويت ان تعاد لهم الجنسية، فقد تآمروا عليها وأرادو تدميرها واعتدوا بالقول على أميرها، وافزعوا أهلها، وبالذات هذا الخبيث، وياليت من بيده الأمر أن يعيد سماع الفيديو الذي يتكلم فيه كلاما يسم البدن، إنه بعد أن يتعدى على صاحب السمو الأمير يرسل رسالة إلى أسرة الحكم ويرددها ثلاث مرات ويقول: رسالة الى أسرة الحكم: منصب رئاسة مجلس الوزراء لم تعودوا كفؤا له ، يعني هذا الصعلوك يقرر من هو يصلح وكفؤا لرئاسة مجلس الوزراء، فهل هناك عدوانية على الكويت وعلى أسرة الحكم أكثر من هذه العدوانية؟
فقط أريد أن أسأل: هل هذا الصعلوك لو تفوه بمثل ما تفوه به على صاحب السمو وعلى أسرة الحكم في واحدة من دولنا العربية أو الإقليمية ،هل يستمر عايش حتى اليوم؟ ألا يجدر لأجل كرامة الكويت وأهلها أن يحاكم هذا الصعلوك على ما تفوه به من عدوانية حاقدة على صاحب السمو وعلى أسرة الحكم الكريمة، ثم يبعد نهائيا عن الكويت؟ الآن اذا كنا لا نريد ان نعاقبه فعلى الأقل لنجعل اعتبارا لكرامة أهل الكويت الذين أنا متأكد أنهم جميعا سيصابون بإحباط شديد ،اذا ما أعيدت لهذا الصعلوك الجنسية الكويتية، حيث إن عودتها بلاشك إهانة للكويت وأهلها، وترضية لذاك النائب الساقط وأمثاله الذين يريدون العفو عن المجرمين الذين أرادوا أخذ الكويت الى مستنقع الربيع العربي، فهل يكرم أمثال هؤلاء؟
إذا، وأهل الكويت الذين وقفوا نساء ورجالا شيبا وشبابا وشيوخا، جميعهم التفوا حول القائد وشكلوا جدار صد حماية للنظام وللكويت من هؤلاء المجرمين، أليس لهم تقدير؟ وأقسم بالله العظيم وأنا جازم، وأنا لا أتحدث عن أعضاء مجلس الأمة الذين غالبيتهم يعتبرون الكويت آخر همهم ويعملون لأجل استمرار عضويتهم، بل أتحدث عن أهل الكويت، عن ابناء وأحفاد المؤسسين، لو عمل استفتاء لعودة جنسية هذا الصعلوك لرفضوا جميعاً، وأنا أولهم، نعم، مواطنون وشيوخ من أسرة الحكم.
ولتبرئة الذمة، أعيدوا سماع الفيديو الذي يتحدث فيه هذا الصعلوك، واتحدى كل من يستمع إليه إذا لم يرتفع ضغطه، ويغلي الدم في جسده للسم الذي يخرج من لسانه.
والذي لا يتوفر لديه الفيديو يرسل لي رقم الواتساب وأنا على استعداد أن أزوده بالفيديو، بشرط ألا يكون مريض ضغط أو سكر فيتسبب هذا الصعلوك بوفاته.
أكتب هذه المقالة وأنا أجزم أنها تعبر عما في صدور أهل الكويت، اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.