جيران الشمس... العلوم غربية لكن الروح يابانية

19-02-2019
والحق أني لم أجد فراغاً العام الماضي، إلا هربت إلى مكتبتي، وأغلقت الباب. تارة أدخل في تعريفات التسامح، وحيناً أجدُني غارقاً في شروح أبي الطيب وتجارب الأقوام، ومن ثم شُغلت زمناً بالعفو، حتى وجدته مختلفاً عن التسامح، ومن ثم مرت الأيام، وخالفت نفسي، حتى آمنت بأن الزمن هو الفاصل بين الفضيلتين، فقد يكون العفو بعد حين، وقد يكون في التو والحين.