امرأة بلسانين

19-01-2019
شيء طيب أن تعلم الأطفال الوطنية، ولكن إذا خالط ذلك التعليم شيء من العنصرية، يصبح مقيتاً، مقيتاً كوجه «دراكولا».
كتلك المُدرِّسة الأميركية في أحد الصفوف الابتدائية، تشرح للتلاميذ كيف يجب أن يفخروا بأنهم ينتمون لهذا الوطن، فطلبت منهم أن يرفعوا أياديهم تعبيراً عن هذا الفخر.
فرفع الأطفال جميعاً أياديهم مبتهجين، باستثناء طفلة وحيدة تدعى سناء، فسألتها المُدرسة بحدّة عن سبب عدم رفع يدها!