هنا قصر الكتاب

19-01-2019
من الأخبار الذهبية، أو الماسية النادرة في لبنان، إعادة افتتاح المكتبة الوطنية التي انتهى العمل في ترميمها منذ شهر. وكانت تقوم في المبنى قبل الحرب كلية الحقوق. وقبلها كان مقر المدرسة الرسمية المهنية، التي عُرفت باسم مدرسة الصنائع، على اسم المنطقة.
يا للروعة! أقام هذا المبنى عام 1904 السلطان عبد الحميد. وقد ترك الأتراك لنا ذكريات مريرة ومشانق، لكنهم تركوا أيضاً بعض آيات العمران في السراي الحكومي والمسجد العمري وحديقة الصنائع، وقبالتها ما هو اليوم مبنى وزارة الداخلية وتوأمه، المكتبة الوطنية. يا للروعة!