في تباريح شتاء الملح 1-2 - د.ثريا العريض

13-01-2019

«لك الله.. ! هل أبقت الريح والرمل فيك اختلاجات خافق؟ .. وكيف تعود الطفولة عاصفة في اصطخاب الدماء؟ كيف تعود الأغاني حنيناً بكاء؟ خطاك تعاند ثم تنزّ القفار قفاراً وتموج الوهاد بحاراً وتبقى الأهازيج تبقى الهوادج تبقى السفن؟..» يد الريح تذروك ملحاً..! برّاً وبحرا وعبر نشيج البنفسج عبر حصار الخنادق عبر