جُلساءُ ولا مجالس.. - د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
تألفُنا الأماكن أكثر مما نألفها، وبينما تقف ذواكرُنا عند المكان الأخير أو الأثير فإن لسواهما حضورًا ذاتيًّا مستترًا أو علنيًّا يغيب في تفاصيل الزمن المُشغِل المنشغِل لتبقى «المجالسُ» -وهي أمكنة- قاسمًا مشتركًا داخل الأزمنة؛ ففيها حكايات الأوائل والأواخر، واحتفاء الواقع والوقائع، وربما كان مشَّاؤُو