جُلساءُ ولا مجالس.. - د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي

10-01-2019

تألفُنا الأماكن أكثر مما نألفها، وبينما تقف ذواكرُنا عند المكان الأخير أو الأثير فإن لسواهما حضورًا ذاتيًّا مستترًا أو علنيًّا يغيب في تفاصيل الزمن المُشغِل المنشغِل لتبقى «المجالسُ» -وهي أمكنة- قاسمًا مشتركًا داخل الأزمنة؛ ففيها حكايات الأوائل والأواخر، واحتفاء الواقع والوقائع، وربما كان مشَّاؤُو