السعودية... الوزن الاستراتيجي والروحي

18-10-2018
بنيت العلاقات الأميركية السعودية ضمن إرث من المصالح بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ لقاء روزفلت والملك عبد العزيز، ومبدأ إيزنهاور مع الملك سعود مروراً بكل الاتفاقيات المتعددة واللقاءات المتتالية مع أولياء العهود والملوك، لم تكن أسس العلاقات منطلقة من روابط ثقافية، ولا أبعاد دينية، ولا مواقع جغرافية، مدارها كلها على المصالح، وكلما تعززت إمكاناتها متنت العلاقة، وحين تتلاشى تكون في خطر.