دفاع عن خاشقجي أم استهداف للسعودية؟

18-10-2018
حتى لو ثبت وبكل «الأدلة» القاطعة المانعة أنه ليس للمملكة العربية السعودية أي دور ولا أي علاقة باختفاء مواطنها الصحافي جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد خروجه من «قنصلية» بلده بإسطنبول في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فإن الذين كانوا وما زالوا خلف هذه الكذبة، التي من المفترض أنها غدت مكشوفة وواضحة وأنها معدّة سلفاً ومنذ فترة سابقة بعيدة، لا يمكن إلا أن يواصلوا «فبركاتهم» وأكاذيبهم للإساءة إلى هذا البلد العربي الكبير الذي من المعروف أنه الوحيد، ومعه بعض «دول الخليج»، الذي تصدى - ولا يزال - للتمدد الإيراني في هذه المنطقة.