تناقضات فلسطينية تحيِّر

17-10-2018
ليس مفاجئاً أن يزدحم المشهد الفلسطيني العام، سياسياً، بتناقضات تثير حيرة الأقربين، أي عموم الفلسطينيين أنفسهم أولاً، ثم أبناء عمومتهم مِن العرب ذوي القربى، غير المقصرين في إسناد قضية يؤمنون أنها تخصهم، تماماً كما تعني أهلها، ثم إن الحيرة نفسها تستدعي دهشة الأبعدين، بمعنى المتضامنين مع شعب فلسطين، وأقصى بيت المقدس، في مشارق العالم الإسلامي ومغاربه، إضافة إلى المتعاطفين من الأصدقاء في مختلف أصقاع العالم. بيد أن مَشاهد الأسبوع الماضي تضمنت مشهدين مما يقع في فلسطين، تناقض كلٌ منهما مع الآخر تناقضاً يصرخ بعمق الهوة بينهما.