الأقزام سيظلون أقزاماً

16-10-2018

رجا حجيلان المطيري

لغة البلطجة، وسلوك الاغبياء، وهرطقة الجهلاء، هي لغة الخائبين المفلسين في كل المجالات، وكنا نعتقد ان مثل هذا النهج الخرب قد افل نجمه، باعتبار ان العالم وصل الى اعلى مقاصد المعرفة في المجالات كافة، مع تطور التكنولوجيا التي تفوق عقول بعض المخابيل الذين لا يزالون يمارسون الكذب تحت شعار قديم” اكذب … اكذب حتى تصدق كذبتك”.
الهجمة الممنهجة اعلاميا ضد حصن الاسلام والمسلمين المملكة العربية السعودية، هذه الهجمة التي اعلنت افلاسها وأفول نجمها، لا تزال تمارس الدجل والاكاذيب واللطم بأسلوب مقيت لتضل بعض ضعاف العقول، ومن هم في سنة اولى روضة سياسيا، ويعتقدون ان بتسخير بعض وسائل الاعلام لمنهجهم القبيح سينالون من قامة المملكة العربية السعودية.
نعم هم يعلمون بانهم اقزام، وسيظلون اقزاما الى ان تقوم الساعة، وهم ينازعون العظماء، ويعلمون ان مهما بلغت جهالتهم لن يكون ندا لمملكة النور، مملكة الحرمين التي تحظى برعاية الهية لما تقدمه من جهود جبارة للاسلام والمسلمين، فما بالك لما تقدمه المملكة العربية السعودية لشعبها والامة العربية وللمسلمين وللانسانية في اصقاع المعمورة؟
الازمة الاعلامية المثارة ضد المملكة العربية السعودية تدل على جهالة ذلك الحزب الذي يمثل الوجه القبيح للاحزاب المختلفة، وبعض الانظمة التي تريد دس السم في العسل، وتتباكى على حقوق الانسان، وهي اول من اهدر ذلك الشعار.
خاشقجي مواطن سعودي، ونتمنى له السلامة، والمملكة هي التي تدافع عن مواطنيها، وليس احزاب العهر السياسي التي تبحث عن جنازة لتلطم فيها.
قامة المملكة العربية السعودية تعانق عنان السماء، وستظل كذلك الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
حفظ الله المملكة ومليكها وولي عهده وشعبها الابي من كل مكروه.

عضو مجلس أمة سابق