آلو بريجيت؟

19-08-2018
في كل موسم لها فورة. ومع كل فورة من فوراتها تهبّ مجلات باريس وجرائدها الشعبية، وحتى الرصينة، للحديث عنها وتغطية غضبتها. إنها بريجيت باردو التي ينطبق عليها مثلنا العراقي: «تفور فورة وتستوي». تصخب وتعربد ثم يهدأ الجو وتعود النجمة الثمانينية إلى طقوس عزلتها في منزلها الجنوبي على شاطئ المتوسط. ممثلة شهيرة هجرت السينما وتفرغت للدفاع عن الحيوانات وإثارة الزوابع في الفناجين. وإذا كان هناك من يعتبرها عجوزاً خَرِفة ويندد بهجومها على المهاجرين، فإن طائفة أخرى تتعاطف مع نشاطها الدؤوب لحماية الكائنات الضعيفة. يصفّق الفرنسيون لمدام باردو في كل مرّة تطلق لسانها لتهاجم رئيساً أو وزيراً في الحكومة.