المثقف وكراهية الذات.. - عبدالعزيز السماري
الإنسان مهما اختلفت أوضاعه قد يكون عرضة للظواهر النفسية، ولعل أول مراحلها اليأس والإحباط، ونتيجتها الفشل في تجاوزهما. ووجه الخطورة ليس في الحالات الفردية، ولكن في تضخمها في المجتمع، ثم بروزها كحالة نفسية جماعية، وذلك عندما يتحول المثقف إلى أداة لتدمير الهوية، وإلى الانسياق الكامل مع الآخر المهيمن،