ليسا كمحطة المطار!!.. - د. خيرية السقاف
انقضت ساعتان مدة تأخير الرحلة، والعربة تنهب الطريق نحو المطار, كل شيء في الطريق الممتد من قلب المدينة لم يتغيّر, حتى جذع النخلة التي مات جذرها ينتصب في عين الشمس بلونه الترابي الكالح, الوجوه وحدها التي تغيّرت, وجوه الناس أعني, أما المتاجر, واللوحات, وأعمدة الإنارة بمصابيحها الباهتة, ولوحات الإشارات