الكماليون والإسلاميون ضد إردوغان

22-06-2018
منذ كمال أتاتورك، مؤسس جمهورية تركيا الحديثة، لم يفعل أحد بهذا البلد ما فعله رجب طيب إردوغان. وبصرف النظر عن التقييم الإيجابي أو السلبي لحكمه، قاد الرجل انقلاباً نقل تركيا من حال إلى حال. من علمانية مفرطة في موقفها المتشدد ضد المظاهر الدينية، إلى ما أطلق عليه إردوغان «إسلاماً سياسياً» منفتحاً على جيرانه العرب، من دون أن يكون معادياً للغرب. رافق ذلك حلم جامح في إحياء الأصول العثمانية للجمهورية، رغم ما يخلّفه هذا الحلم من حساسيات داخل تركيا ومع جيرانها العرب.