المشروعات الاستراتيجية ومستقبل الأجيال

18-04-2018

سيقام الأسبوع القادم حفل وضع حجر الأساس لمشروع القدية في غرب مدينة الرياض الذي سبق اعتماده قبل فترة، حيث سيكون أحد المشروعات الاقتصادية الترفيهية التي يشرف عليها صندوق الاستثمارات العامة، وقبل ذلك أُطلق مشروعُ نيوم المشروعُ التنموي الرائد على مستوى المملكة، وتتوالى مشروعات التنمية المتوازنة مع رؤية 2030.. كل هذه المشروعات سيكون لها أثر في تعزيز التنمية الاقتصادية، وزيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأخيرة لبعض الدول ذات الأبعاد الاستراتيجية للمملكة مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا كان من ضمن أهدافها إيجاد شراكات استراتيجية معززة للمملكة في عدد من المجالات للاستفادة من خبرات هذه الدول، وقطاع الترفيه يعتبر أحد القطاعات المهمة في هذه الفترة للحد من تسرب كثير من الأموال للخارج، وكانت إحدى ثمرات تلك الشراكات توقيع اتفاقيات إقامة مشروعات استثمارية في المملكة كانت إحداها مع أكبر الشركات في صناعة السينما والمسارح والتي افتتحت أول سينما لها في مركز الملك عبدالله المالي.. إن تعدد وتنوع هذه المشروعات الاستراتيجية سوف يوفر عدداً من الوظائف لأبناء الوطن ويسرع العملية الاقتصادية والتجارية في البلاد، في الحقيقة نرحب بكل المشروعات الاستراتيجية التي تخدم الاقتصاد ونطالب بالتوسع فيها وعمل مؤشرات فائدة لها سواء في التوظيف وهو الأهم ومساهمتها في النمو الاقتصادي، ونحن متفائلون معها لأنها حدثت في توقيت مختلف يضع معايير قياس أداء لكل المشروعات والبرامج لكي تتحقق أهداف رؤية 2030 قريباً بإذن الله.