الحظ ليس أعمى

18-04-2018
  • «هدئ روعك» لا تطلب من أحدهم الهدوء.. وأنت من جعل ﺃﻋماقه صاخبة.. كن معه وسيهدأ.

  • «أريد أن أعيش بلا بؤس» ليست المشكلة أن تحيا عيشة بائسة.. بل المشكلة أن تعيش حياة زائفة.

  • «طنّش» ليس كل شيء مناسباً للإهمال، أو التجاهل، لا تتظاهر بما لست عليه، اترك استعارات الملامح الكاذبة، تفاعل لتنجو بمشاعرك، وتنقذ عقلك.

  • «خلها للأيام» نقولها ببساطة، ونشعرها بصعوبة، نرددها بعد ألم، أو انتظار أمل، نعم لن تكون الأيام حلاً، ولا الزمن كفيلاً بحل ما يجب حله، ولن تحقق الأيام شيئاً بذاتها.. فالأيام وعاء لما نفعله، والزمن عتبة النسيان، لذا علينا أن نساعد أنفسنا بحول الله، لا أن ننتظر القادم ليساعدنا.

  • «اعتن بنفسك» عبارة قرمزية، جميل أن تقولها لأحدهم هكذا، لكن الأجمل أن تقول لمن تود: «أنا سأعتني بك».

  • «ظروف» مقولة غير مسؤولة، لا معنى فيها.. فلا تجعل الظروف سلة مهملات لكل إخفاق أو تأخر أو عدم وفاء بعهد أو تراجع عن واقع.. الظروف إن استهلكتها بلا إحساس ولا قيمة فهي ليست ملصقاً للتبرير والاعتذار تضعه على ظهرك.

  • «الحظ أعمى» لم يكن أبداً للحظ أي حواس.. وليس للحظ بصر يفتش عنك، أو عنه.. تلك عبارة العاجز الذي لم ير الحظ حوله بعمله وجدّه.. وللجاهل الذي غفل عمّن يلقّى الحظ.. وللغافل عن معاني ومعالي القدر والتوفيق من الله.

  • «أنا كذا» يرددها الفارغ الذي لا يدرك معالم نفسه ولا حدود ذاته.. ولا يقدّر قيمة السلوك السوي.. يريد أن يفعل، ومبرره «الأنا».

  • «مثلي مثل غيري» ليس أحد كمثل غيره، كن كما أنت وليس ظلاً لغيرك، أو أن يبرر فعل الآخر السيئ فعلك.

  • «احترم نفسك» نطلقها حين نبحث عن احترام الآخرين لنا.. وقبل أن يكون لنا ردة فعل تجاه الغير.. فاحترام النفس منطلق لاحترام الغير.

  • «أنت تستحق الكثير» لا تحاول أن تقنع أحدهم بها، وتضعه في سلة من النعوت الباهرة ثم تسحقه.

  • «ما أحد كاملاً» عبارة صحيحة.. لكن لا تجعلها عذراً وشمّاعة.. حين لا تفعل أقصى ما بوسعك أن تفعله.

  • «مفارقة» حين يحضر قلبك فتغيب أشياء.. وتحضر أشياء فيغيب قلبك.

  • «فلوسك تخدمك» كلام يقوله الماديون.. الذين يجهلون قيمة المال، وحقيقته أمام القدر، والمبادئ، والقيم.