الأقلام الوطنية

17-04-2018

مشعل أبا الودع الحربي

عندما نطيل التأمل في نتائج الأحداث من حولنا وما بها من تحديات تواجهنا وفيها المتغيرات وبشكل يومي, وما يليها من المواقف التي تعيشها الأمة الإسلامية كافة سنجد أن الموقف يحتاج توحيد الجهود والسير على منهج الإسلام يدا بيد مع قيادتنا الرشيدة حفظها الله وفي الأخذ بكل المعطيات والأسباب للتعامل مع واقعنا، وتعد المملكة العربية السعودية حفظها الله وحفظ أمنها واستقرارها قدوة للعالم الإسلامي كافة, وبشهادة غيرنا وشهادة أبنائها من يعيشون على أرضها بأنها قد اتخذت الكتاب والسنة الأساس والمنهج والدستور الذي يحقق الترابط بين أطراف المجتمع ويبنيه من الداخل ومعه يتحقق الأمن والاستقرار.
ومن هنا تأتي الصورة لتعبر عن صورة مترابطة بالسلوك والأداء لبلوغ الهدف بدأت بطاعة الله اولا ثم بواجبات يتبعها مهام تساهم بكل المجالات لبناء وإعمار وازدهار وطني الحبيب.
أحبتي حين اختارنا العالم لنكون محل الثقة ولنكون قدوة للآخرين ومحل اعتزاز لم يكن الاختيار مصادفة لا .. بل جاء لأن هذه الدولة حفظها الله طبقت المنهج الإسلامي, وأخذت بما فيه ليكون دستورها الذي تعتمد عليه في أنظمتها وتعمل به في أجهزتها ومرافقها ويطبق على كل برامجها التي تعنى بخدمة هذا الوطن وشعبة الكريم منذ بدايتها وإلى تاريخنا اليوم ولم يكتفوا بشأن المجتمع من الداخل بل جاءت مواقف المملكة على مستوى العالم الإسلامي لتكون القدوة والريادة في المنظومة الإسلامية كافة.
أحبتي, الإعلام جزء لا يتجزأ من عصرنا, ويشهد تطور التقنية وما وصلت إليه حديثا بالسرعة في أدائها ونقل موادها الإعلامية ولما له من أهمية في مضمون الخبر والمقال واللقاءات والحوارات الصحافية عبر منظومة الإعلام, فقد أصبح الدور أكثر أهمية وفاعلية لكن لا ننسى أنه دور أكثر تأثيرا في تغير الصورة أو تحجيمها أو تضخيمها ، الدور والموقف ذاته سيؤثر حتما على القناعات لدى المجتمعات, وقد يستطيع التأثير وبقوة هائلة على أي منظومة أو كيان في هذا العالم.
/ كاتب سعودي