أرقام مدهشة من سناب شات!!

20-02-2018

تعيش (سناب شات) أياماً عصيبة بسبب التحديث الأخير لتطبيقها، ويبرر مدير سناب شات الشرق الأوسط تمسكهم بالتحديث الذي يعارضه الجميع تقريباً بأنهم يسعون من خلاله إلى الإبقاء على ميزة نسبية يتميز بها سناب شات عن غيره؛ حيث يرى أن التحديث الجديد يوفر للمستخدمين الاحتفاظ بأصدقائهم المقربين في قائمة خاصة بهم بعيداً عن قائمة حسابات المشاهير أو تلك التي تكون فيها المتابعة «من طرف واحد»، حيث تخشى سناب شات أن تضيع سنابات الأصدقاء ومناسباتهم السعيدة وسط الكم الهائل من سنابات المشاهير، فيتراجع التفاعل، خصوصاً أنها تراهن على أن 60 % من محتوى التطبيق يصنعه المستخدمون أنفسهم.

الأرقام في هذا المقال ليست من «عندياتي» بل كشفت عنها (سناب شات)؛ أمس الأول في «ملتقى التواصل الحكومي» ولا مجال إلا تحليلها ومحاولة فهم ما يدور هناك.

في المملكة 25 مليون مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي، وقد بلغ معدل النمو العام الماضي فقط 32 % (أي الأول عالمياً)، وهو رقم كبير يضاف إليه أن المستخدمين السعوديين يقضون يومياً ‏ساعتين و34 دقيقة كحد أدنى في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

في العام 2017 فقط تم التقاط 1 تريليون صورة عبر كاميرا السناب شات، وتجاوز مجموع ثواني «السنابات» في العالم 7 سنوات، فيما بلغ عدد (فلاتر السناب) 3 مليارات فلتر.

أما بالنسبة لسر إقبال السعوديين على (سناب شات) فيقول مدير سناب شات الشرق الأوسط خلال اللقاء إن ذلك بسبب ما يوفره من «خصوصية» مقارنة بباقي التطبيقات، إذ هناك ‏9 ملايين مستخدم يومي للسناب شات في المملكة، 55 % منهم نساء، وأن 50 % منهم يطلبون النصائح الشخصية من خلاله لأنهم يثقون بدرجة الخصوصية التي يوفرها التطبيق؛ من خلال خاصية اختفاء المعلومة خلال مدة وجيزة، وكشفه أي محاولة لتصوير الشاشة أو حفظ المحادثة، بالإضافة إلى سرعة التفاعل.

المدهش أنه وبحسب سناب شات فإن سكان الرياض وجدة هم الأكثر تواجداً في هذا التطبيق على مستوى «العالم».. وأن السعوديين يستخدمون كاميرا السناب بمتوسط 40 مرة في اليوم، وتصل إلى 45 مرة في شهر رمضان، ويقضون 35 دقيقة يومياً في تصفح السناب شات، و42 % منهم يبدؤون صباحهم بتصفحه، بينما 37 % يتصفحونه قبل النوم مباشرة، وأن أحد الإعلانات في السناب شات شاهده 3 ملايين شخص؛ 12 % منهم استجابوا للإعلان وتفاعلوا معه، وهذا رقم كبير جداً في عالم الإعلان.

وسط كل هذه الأرقام المدهشة تخيل ألا يدرك مديرك ماذا يعني ذلك؟!