عندما تحدث الأمير سعود بن نايف

20-02-2018

الأسبوع الماضي كانت أيامه مختلفة بالنسبة لبلدة العوامية ولكل أهاليها. فمانشيتات الأخبار العالمية كانت مختلفة، ولم تستطع أي وكالة أنباء عالمية الحديث أو التلفيق أو التشويش على متانة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بعد أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حجر الأساس لتطوير وسط العوامية بمقر المشروع بمحافظة القطيف.

فبالرغم من كبر وحجم مشروع وسط العوامية الذي يقع على مساحة تبلغ 180 ألف متر مربع، إلا أن الحديث كان لسمو الأمير سعود بن نايف في وقت اضطرت فيه وكالات الأنباء العالمية للسكوت وعدم الحديث عن ما يجري وسط العوامية من بناء وتشييد لأن همها هو نقل أخبار التخريب.

وقد كنا إلى وقت قريب نسمع هذه الوكالات تنشر كل خبر له علاقة ببلدة العوامية مهما كان الخبر ما دامت له علاقة بشباب مغرر بهم ويتلقون تعليمات من الخارج بغرض إشاعة الفوضى وتهديد الآمنين من أهالي بلدة العوامية. ولكننا لم نسمع هذه الوكالات العالمية للأنباء، والتي أحدها في إحدى دول الجوار، تتحدث عن جهود ولاة الأمر وقربهم من أهالي بلدة العوامية وحرصهم على تنفيذ مشاريع عملاقة في بلدة العوامية سيتم إنهاؤها في أوقات قياسية قد يجعلها أول بادرة للمشاريع القادمة لرؤية 2030. وستكون هذه المشاريع نقلة نوعية كونها مكونة من مبان كثيرة وتصاميم جميلة تعكس ما كان عليه الماضي والتاريخ الغني بالثقافة والعراقة.

ولكن بيت القصيد، بالرغم من كون هذا المشروع جزءا من حركة وعجلة البناء التي تقوم بها الدولة في كل منطقة ومحافظة في بلادنا، إلا أن ما يحدث في العوامية هو رد على كل من يشكك في صلابة واستقرار أرض هذا الوطن. وبعد أن تحدث الأمير سعود بن نايف مع أهالي العوامية وقت وضع حجر الأساس لم نسمع أي همس من وكالات أنباء كانت تصطاد في الماء العكر وتهول وتزايد على كل خبر مصدره وسط بلدة العوامية.. الأمير سعود بن نايف تحدث وسكت كل من يصطاد في الماء العكر.