مرحلة جديدة

01-01-1970
سلام أبو شهاب
مرحلة جديدة من العمل الحكومي ستشهدها الدولة مع إعلان التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية والتي تضمنت 8 وزراء جدد سيتولون إلى جانب وزراء آخرين ملفات في غاية الأهمية، وهي الشباب والتسامح والسعادة والتغير المناخي والمستقبل والتعليم الذي يعتبر على رأس القائمة انطلاقاً من حرص وإصرار الحكومة على تطوير مسيرة التعليم ومخرجاته.
القيادة الرشيدة وبمتابعة الحكومة تسعى إلى تحقيق مزيد من الإنجازات لإسعاد أبناء الوطن وتلبية تطلعات المواطنين استكمالاً للنهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي سخر منذ البداية جميع الإمكانيات لتوفير حياة مستقرة وآمنة، وسار على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
استحداث وزارة لشؤون الشباب تأكيد من القيادة والحكومة على الاهتمام الكبير بفئة الشباب عماد المستقبل الذين تقع عليهم مسؤولية المشاركة الفاعلة والبناءة في مسيرة التطوير والتحديث، والوزيرة الشابة التي ستتولى ملفات الشباب ستكرس جهودها لتحقيق تطلعات وآمال الشباب، في المقابل الشباب أبناء الوطن مطالبون بأن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يشارك كل في موقعه في مسيرة العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة من خلال الإخلاص والتفاني في أداء الواجب.
المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مجالس ومؤسسات عديدة وفق توجه الحكومة التي تركز على الإنسان وأسرته ورفاهيته، ومنها مؤسسة لإدارة المستشفيات وأخرى للمدارس ومجلس أعلى للتعليم، ومجلس لعلماء الإمارات وآخر للشباب، وجميعها سيكون لها دور فاعل ومهم في إحداث نقلة نوعية لتحقيق مزيد من الإنجازات والتحليق عالياً وصولاً بالإمارات إلى الرقم واحد في مختلف القطاعات.
هنيئاً لشعب الإمارات على قيادته الرشيدة وحكومته الطموحة التي لا حدود لتطلعاتها، وسخرت الإمكانيات وجهدها لإسعاد أبناء شعبها وتحقيق تطلعاته وآماله وتوفير حياة آمنة مستقرة لشعب التف حول قيادته، فرسخ أنموذجاً على المستوى العالمي في التعاضد والتلاحم. SALAM111333@HOTMAIL.COM