لقد استخدم الانسان حقيبة اليد منذ اللحظة التي احتاج فيها الى حمل سلعه وأغراضه المختلفة، وقد صنع هذه الحقائب من مواد مختلفة، منها الجلود والانسجة الصوفية والقطنية والالياف كالقش وغيرها واول لوحة حجرية محفورة تظهر فيها حقيبة اليد بيد احد الملوك الالهة في مصر الفرعونية قد عثر عليها في المنطقة الاثرية هناك، وهي تشبه الحقيبة الحديثة ولكن التطور الكبير الذي شهدته صناعة حقائب اليد باشكالها المتطابقة للاشكال الحالية، قد بدأ بصورة فعلية منذ القرن الرابع عشر
وقد برزت في ذلك الحين الحقائب المنسوجة بالخيوط الصوفية والقطنية، بعدها اخذت النساء بتلوينها ورسم الزهور والاشكال الفنية الجذابة عليها، ثم اضيفت اليها الجيوب المختلفة
ولكن القفزة الكبيرة التي شهدتها فنون صناعة الحقائب اليدوية قد بدأت بشكل متقدم منذ الثورة الفرنسية عام 1789، حينما تقلص استخدام التنورات العريضة من قبل النساء الفرنسيات، حيث بدأت مرحلة اقتناء الملابس النسائية الضيقة التي تستغني بحكم تصميمها عن الجيوب ولذلك صار من المحتم تطوير ابتكار حقائب اليد وتضمينها المزيد من الجيوب
وحتى الآن لازال الإبتكار فى مجال حقائب اليد موجودا ، ففى العام الماضى ذكر خبراء الموضة أن هذا الموسم سجل نهاية موضة حقائب اليد الصغيرة، فأغلب التصاميم صاحبتها حقائب كبيرة ومتعددة الجيوب ، ومصنوعة من الجلد القديم أو من القماش المطرز
وقد تحولت الحقيبة النسائية إلى ملحق أو إكسسوار إلزامي مثيراً للجدل ويتدخل فى شكل من تحملها ، والتى تعكس عليها ، فإما أن تزيد وزنها أو تقلل منه، فالحقيبة الصغيرة تجعل المرأة تبدو أضخم والعكس
أيضا يجب أن تتناسب الحقيبة فى لونها وطابعها مع الحذاء أو الحزام ويجب أن تتلاءم مع المناسبة التى ستذهبين إليها ، فالحقيبة الكبيرة لا تعتبر رسمية، ويجب أن تختاريها إذا كنتِ سترتدين قميصاً أو بنطلوناً عادياً، أما بالنسبة للحقائب الصغيرة والحقائب ذات اليد القصيرة فهي مناسبة للفساتين الصيفية، والجينز والقمصان الضيقة ، أما الحقيبة اليدوية التي تمسك تحت الإبط فهي تعتبر محفظة رائعة وتتناسب مع السهرات والمناسبات الخاصة والحفلات خلال فترة المساء
وإذا كنتِ رفيعة وطويلة فإختارى حقيبة مستديرة أو مربعة ، أما إذا كنت متوسطة الطول فتخيرى حقيبة أسطوانية الشكل، ويفضل شراء الحقائب التى لها مقابض قابلة للتعديل لتتناسب مع طولك