البيعة في الحرب أن لا يفروا، وقال بعضهم: على

كتاب

الجهاد والسير

رقم الصفحة

109

البيعة في الحرب أن لا يفروا، وقال بعضهم: على الموت

لقول الله تعالى: "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة" الفتح: 18
2798 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع قال: قال ابن عمر رضي الله عنهما:
رجعنا من العام المقبل، فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله، فسألت نافعا: على أي شيء بايعهم، على الموت؟ قال: لا، بل بايعهم على الصبر
2799 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا عمرو بن يحيى، عن عباد ابن تميم، عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال:
لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال له: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
[3934]
2800 - حدثنا المكي بن إبراهيم: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة رضي الله عنه قال:
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ثم عدلت إلى ظل الشجرة، فلما خف الناس قال: (يا ابن الأكوع ألا تبايع) [3936، 6780، 6782]
2801 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن حميد قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول:
كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما حيينا أبدا
فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فأكرم الأنصار والمهاجره) [ 2679]
2802 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم: سمع محمد بن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع رضي الله عنه قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي فقلت: بايعنا على الهجرة، فقال: (مضت الهجرة لأهلها) [2913، 4054، 4055]


صحيح البخاري