الأنبياء
41
قول الله تعالى: "ذكر رحمة ربك عبده زكرياء إذ نادى
ربه نداء خفيا قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا"
إلى قوله:
"لم نجعل له من قبل سميا"
قال ابن عباس: مثلا، يقال: رضيا مرضيا
"عتيا"
عصيا، عتا يعتو
"قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا - إلى قوله - ثلاث ليال سويا"
ويقال: صحيحا
"فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا"
فأوحى: فأشار:
"يا يحيى خذ الكتاب بقوة - إلى قوله - ويوم يبعث حيا"
مريم: 2 - 15
"حفيا"
مريم: 47 : لطيفا
"عاقرا"
الذكر والأنثى سواء
3247 - حدثنا هدبة بن خالد: حدثنا همام بن يحيى: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة:
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به:
(ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، فلما خلصت فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة، قال: هذا يحيى وعيسى، فسلم عليهما، فسلمت فردا، ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح)
[ 3035]