قصة يأجوج ومأجوج،

كتاب

الأنبياء

رقم الصفحة

9

قصة يأجوج ومأجوج،

وقول الله تعالى: "قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض"
قول الله تعالى: "ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا - إلى قوله - آتوني زبر الحديد" واحدها زبرة وهي القطع "حتى إذا ساوى بين الصدفين" يقال عن ابن عباس: الجبلين، والسدين الجبلين "خرجا" أجرا "قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا" أصبب عليه رصاصا، ويقال: الحديد، ويقال: الصفر وقال ابن عباس: النحاس "فما اسطاعوا أن يظهروه" يعلوه، اسطاع استفعل، من طعت له، فلذلك فتح أسطاع يسطيع، وقال بعضهم: استطاع يستطيع "وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء" ألزقه بالأرض، وناقة دكاء لا سنام لها، والدكداك من الأرض مثله، حتى صلب من الأرض وتلبد "وكان وعد ربي حقا وتركنا لعضهم يومئذ يموج في بعض" الكهف: 83 - 99 "حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون" الأنبياء: 96 قال قتادة: حدب أكمة، قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: رأيت السد مثل البرد المحبر، قال: (رأيته)
3168 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه) [3403، 6650، 6716]
3169 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا وهيب: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فتح الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا) [6717]
3170 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد) [4464، 6165، 7045]


صحيح البخاري