قول الله تعالى: واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من

كتاب

الأنبياء

رقم الصفحة

42

قول الله تعالى: "واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا" مريم: 16

"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة" آل عمران: 45 "إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين - إلى قوله - يرزق من يشاء بغير حساب" آل عمران: 33 - 37
قال ابن عباس: وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل
ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم، يقول: "إن أولى الناس بإبراهيم
للذين اتبعوه" آل عمران: 68 : وهم المؤمنون ويقال: آل يعقوب أهل يعقوب، فإذا صغروا آل ثم ردوه إلى الأصل قالوا: أهيل
3248 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني سعيد ابن المسيب قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخا من مس الشيطان، غير مريم وابنها) ثم يقول أبو هريرة: "وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم"
[ 3112]
"وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون" آل عمران: 42 - 44 يقال: يكفل يضم، كفلها ضمها، مخففة، ليس من كفالة الديون وشبهها
3249 - حدثني أحمد بن أبي رجاء: حدثنا النضر، عن هشام قال: أخبرني أبي قال: سمعت عبد الله بن جعفر قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (خير نسائها مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة) [3604]


صحيح البخاري