السحر

كتاب

الطب

رقم الصفحة

46

السحر

وقول الله تعالى: "ولكنَّ الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منها ما يفرِّقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرُّهم ولا ينفعهم ولقد علموا لَمَنِ اشتراه ما له في الآخرة من خلاق" البقرة: 102
وقوله تعالى: "ولا يفلح الساحر حيث أتى" طه:69
وقوله: "أفتأتون السحر وأنتم تبصرون" الأنبياء:3
وقوله: "يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى" طه:66
وقوله: "ومن شرِّ النَّفَّاثات في العقد" الفلق:4 : والنَّفَّاثات: السواحر "تُسْحَرون" المؤمنون: 89 : تُعَمَّوْن
5430 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان) تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد، عن هشام
وقال الليث وابن عُيَينة، عن هشام: (في مُشط ومُشاقة) يقال: المُشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمُشاقة: من مُشاقة الكَتَّان
[ر: 3004]


صحيح البخاري