ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله،

كتاب

التوحيد

رقم الصفحة

51

ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله، بالعربية وغيرها

لقوله تعالى: "فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين" آل عمران: 93
وقال ابن عباس: أخبرني أبو سفيان بن حرب: أن هرقل دعا ترجمانه، ثم دعا بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقرأه: (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل، و: "يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم") الآية
[ر:7]
7103 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عثمان بن عمر: أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:
كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذِّبوهم، وقولوا: "آمنَّا بالله وما أنزل" الآية)
[ر:4215]
7104 - حدثنا مسدد: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة من اليهود قد زنيا، فقال لليهود: (ما تصنعون بهما) قالوا: نُسَخِّم وجوههما ونخزيهما، قال: "فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين" فجاؤوا، فقالوا لرجل ممن يرضون أعور: اقرأ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه، قال: (ارفع يدك) فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح، فقال: يا محمد إن عليهما الرجم، ولكنَّا نتكاتمه بيننا، فأمر بهما فرجما، فرأيته يجانئ عليها الحجارة
[ر:1264]


صحيح البخاري