التسمية على الذبيحة، ومن ترك متعمِّداً

كتاب

الذبائح والصيد

رقم الصفحة

15

التسمية على الذبيحة، ومن ترك متعمدا

قال ابن عباس: من نسي فلا بأس
وقال الله تعالى: "ولا تأكلوا مما لم يُذكر اسم الله عليه وإنه لفسق" الأنعام: 121 : والناسي لا يُسمَّى فاسقاً
وقوله: "وإنَّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون" الأنعام: 121
5179 - حدثني موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن سعيد بن مسروق، عن عَبَاية بن رفاعة بن رافع، عن جده رافع بن خديج قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحُلَيفَة، فأصاب الناس جوع، فأصبنا إبلاً وغنماً، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس، فعجلوا فنصبوا القدور، فدُفِعَ إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فأكفئت، ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير، فندَّ منها بعير، وكان في القوم خيل يسيرة، فطلبوه فأعياهم، فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما ندَّ عليكم منها فاصنعوا به هكذا) [ر: 2356]


صحيح البخاري